تركّز مراحل رياض الأطفال: (الأولى، والثانيّة، والثّالثة) على أربعة محاور متجاوزة المواد، والّتي توفّر منهجًا ؛ لاستكشاف المعرفة طوال السّنة. كما يخطّط المعلّمون مجموعة متنوّعة من خبرات التّعلم القائمة على التّقصّي، والبحث، والّتي يتمّ فيها دمج أسئلة الأطفال الخاصّة في البرنامج؛ لجعلهم متعلّمين مدى الحياة من خلال دمج التّعلم القائم على اللّعب، والتّقصي، ؛ لإيجاد الدّافع للتعلّم في دروسهم اليوميّة.
اللّغة
يوفّر المعلّمون فرصًا للطّلّاب من خلال التّحدّث، والاستماع، والقراءة، والكتابة، والمشاهدة، والعرض في بيئة آمنة محفّزة؛ لتشجيع التّعلم، وتحفيزهم على المجازفة ، فهدفنا هو: جعل تعلّم اللّغة ممتعاً للطّلّاب، وتطوير قدراتهم على التّعبيرعن أنفسهم بطلاقة، وثقّة، وبشكل صحيح بشتّى طرق التّواصل المنطوقة، والمكتوبة، والمرئيّة.
الرّياضيات
يتمّ تطوير المفاهيم الرّياضيّة من خلال البحث، والتّقصي؛ حيث يتمّ منح فرص متنوّعة للطّلّاب؛ لاستكشاف محيطهم. إنّ هذه التّجارب هي الخطوات الأولى؛ لاكتشافاتهم المنطقيّة. فيتم تشجيع الطّلّاب على التّفكير بفعاليّة أثناء الإجابة على الأسئلة، وحثّهم على التّأمّل في طريقة تفكيرهم من خلال النّمذجة لطرق التّفكير عن طريق: الكلمات، أو الصّور، أو الرموز.
العلوم
إنّ الهدف الرّئيسيّ للوحدات في مادّة العلوم هو: تنمية حبّ الاكتشاف عند الطّلّاب، وإثارة اهتمامهم بالعالم من حولهم، إلى جانب بناء معرفتهم، وتطويرفهمهم؛ لذلك نسعى جاهدين؛ لتزويدهم بأكبر قدر ممكن من الفرص؛ للتّفاعل مع المواد الموجودة في بيئتهم، وإثراء هذه الفرص بخبرات تعلّميّة مكتسبة من خلال مقارنة نتائج تجاربهم العلميّة عن طريق استخدام حواسهم الخمس.
الدّراسات الإسلاميّة
يحتوي المنهج على: تعليم السّور القرآنيّة القصيرة، وكيفيّة أداء الصّلوات الخمس، إضافة إلى إثراء المنهاج من خلال غرس القيم الإسلاميّة، وممارسة تلك القيم، وربطها بالحياة اليوميّة.
الدّراسات الاجتماعيّة
يركز منهج العلوم الاجتماعيّة في مرحلة رياض الأطفال على بناء الهويّة الشّخصيّة للطّالب، ومساعدته على التّعرف على أنظمة المجتمع وفهمها مثل: الأسرة، والمدرسة، وأفراد المجتمع، والثّقافات السّائدة . فيبدأ الطّلّاب في تطوير مفهومهم عن المواطنين الصّالحين في المجتمع؛ حيث يتمّ تقييم الاحتياجات، والرّغبات ذاتيًا، ومن ثمّ البدء في إدراك مفهوم السّمات الجغرافيّة.
التّربيّة الشّخصيّة، والاجتماعيّة، والبدنيّة:
تهتم التّربيّة الشّخصيّة، والاجتماعيّة، والبدنيّة في برنامج السّنوات الابتدائيّة بالجوانب التي تُعنى بمصلحة الفرد من خلال تعزيز، وتطوير المفاهيم، والمعارف، والمهارات التي تساهم في تحقيق هذه المصلحة.
إنّ مصلحة الطالب ترتبط ارتباطًا وثيقًا بجميع جوانب خبرته داخل المدرسة، وخارجها، والّتي تتضمّن جوانب: الصّحة البدنيّة، والعاطفيّة، والمعرفيّة، والروحيّة، والاجتماعيّة، والّتي تساهم في فهم الذّات، وتنمية العلاقات مع الآخرين، والمحافظة عليها، بالإضافة إلى القدرة على العيش بنمط حياة صحيّ، وفعّال.
المهارات الحركية الكبيرة :
يجب على الأطفال لكي يتقنوا المهارات الحركية الكبيرة أن يتعلموا كيفية تحريك أجسامهم بشكل تلقائي ودون تفكير، والشيء المهم هنا هو تعلم الطفل كيفية التحكم والتأزر ما بين العضلات الكبيرة لكي يصبح قادراً على القفز والركض وتطوير قدرته على التوازن.
المهارات الحركيّة الدّقيقة
يتم تنميّة المهارات الحركيّة الدّقيقة بدءًا من أنشطة الفنون، والرّياضيّات، والطّهي، وانتهاءً بمهارات الكتابة عن طريق استخدام المواد المختلفة؛ ليتمكّن الأطفال من التحكّم بعضلاتهم، وتنميّة التآزر البصريّ، والحركيّ لديهم.