تزوّدنا المحاور السّتّة المتجاوزة المواد بإطار عمليّ؛ للبحث عن المعرفة؛ لذلك تضع مدارسنا أساسًا قويًّا للمواد الأساسيّة: اللّغة العربيّة، واللّغة الإنجليزيّة، ومادة الدّراسات الاجتماعيّة، الرّياضيّات، والعلوم من خلال وحدات التّقصّي، ويتم تعليم مادتيّ الرّياضيّات، والعلوم باللّغتين العربيّة، والإنجليزيّة بشكل متبادل ؛ بحيث تدرّس المادّتين في سنة بالّلغة العربيّة ، وفي السّنة الّتي تليها باللّغة الإنجليزيّة) .

كما يتمّ إثراء المنهج من خلال حصص المواد الخاصّة، والتي تتّصل بوحدات التّقصي، والّتي تشتمل على: الفنون، والتّكنولوجيا، والمكتبة، والدّراسات الاجتماعيّة، والتّربيّة الشّخصيّة، والاجتماعيّة، والبدنيّة، والتّربيّة الإسلاميّة.
ويتم تتويج هذه العمليّة في السّنة الأخيرة من برنامج سنوات المرحلة الابتدائيّة بمعرض يقيمه طلّاب الصّف الخامس لمدّة يوم كامل؛ ليحتفلون بإنجازاتهم مع زملائهم في الفصل؛ حيث يدعون أولياء أمورهم، وأقاربهم وأصدقائهم، ويتم تقييم الطّلّاب من خلال عدد من الأساليب المختلفة، والطرق المتنوّعة مثل: الملاحظات اليوميّة، والمهمّات الأدائيّة، والتّقويمات التّكوينيّة، والتّقييمات الختاميّة.

اللّغة

لكوننا مدرسة ثنائيّة اللّغة، فإنّنا نقوم بتطبيق برنامج القراءة، والكتابة المتوازن؛ لتعليم اللّغتين؛ لننشئ قرّاءًا مدى الحياة من خلال تلبية احتياجاتهم الفرديّة، فنقوم بتطوير مهاراتهم في اللّغة من خلال التّركيز على إستراتيجيّات القراءة، والكتابة، والتّحدث، والاستماع، والمشاهدة، والعرض. كما يتمّ إعداد، وتجهيز الصّفوف الدّراسيّة بما في ذلك مكتبات الصّفوف الدّراسيّة؛ لدعم تعلّم اللّغتين: العربيّة، والإنجليزيّة. ويتمّ تزويد الصّفوف الدّراسيّة بمصادر متنوّعة تخدم جميع أنواع التّعلّم.

الرّياضيّات

إنّنا نقوم بتطوير المفاهيم الرّياضيّة باستخدام التّقصي في حصص الرّياضيات، فيشارك الطّلّاب في تطوير الحسّ العددي، والطّلاقة، ومهارات التّفكير الحسابي. ولا يقتصر تطويرنا على معرفة المحتوى فقط بل يمتد إلى تلبية احتياجات الطلّاب كمتعلّمين من خلال التّركيز على الممارسات الرّياضيّة، وتنفيذها في الحصص اليوميّة عن طريق: التّدريس الضّمنيّ، والتّأمّل الذّاتي. كما نقوم بتدريس الرّياضيّات باللّغة العربيّة في الصّف الأوّل، والثّاني، والثّالث، والخامس بينما يتم تدريس الرّياضيّات باللغة الإنجليزيّة في الصّف الرّابع.

العلوم

إنّنا نركّز على ثلاثة أبعاد رئيسة في منهج العلوم، فنقوم بدمج الممارسات الهندسيّة مع الأفكارالأساسيّة للتّخصّص، إلى جانب المفاهيم الشّاملة؛ ليطوّرالطّلّاب فهمًا أعمقًا للعالم من حولهم من خلال التّركيز على المفاهيم الأساسيّة لوحداتهم عن طريق عمليّة التّقصّي.

الدّراسات الإسلاميّة

يتم تقديم دروس التّربيّة الإسلاميّة بشكل مدمج في الصّفين: الأوّل، والثّاني . أمّا من الصّف الثّالث إلى الصّف الخامس، فإنّنا نعمل في مواد التّربية الإسلاميّة على إكساب الطّلّاب، والطّالبات مهارات تلاوة، وفهم القرآن الكريم ، وتطبيق السّنة النبويّة بما فيها من قيم، ومبادئ. كما نعمل على إكساب الطّلّاب، والطّالبات المعرفة الأساسيّة في مادة التّوحيد، ومادّة الفقه، وربطها بحياتهم اليوميّة.

الدّراسات الاجتماعيّة

 
نقوم في مادّة الدّراسات الاجتماعيّة بتطوير سمات المواطنة، والهويّة من خلال تدريس الجوانب الجغرافيّة للمملكة العربيّة السعوديّة، ودول الخليج؛ والتي تشتمل على الجوانب الرّئيسة للجغرافيا مثل: المواقع، والمناطق، والتّنقّل، والتّفاعل بين مختلف الأشخاص. وفي ضوء المعايير الدّوليّة يعمل منهج الدّراسات الاجتماعيّة للصّفوف (1-5) على تطوير العقليّة الدّوليّة من خلال معالجة القضايا العالميّة، والشّؤون الحاليّة في إطار وحدات التّقصي لدينا. كما ندرّس الموضوعات المتعلّقة بالبيئة، والاستدامة، والتّاريخ الشّخصيّ، والحضارات، والمجتمعات، والثّقافات البشريّة الحيويّة، والمتغيّرة.

الفنون

إنّنا ندرّس أساسيّات الفنون من خلال عدد من المشاريع المبتكرة المتّصلة بالعالم من حولنا، كما نميّز ما بين الرّسم، والتّلوين، وما بين التّصميم، والبناء؛ لتحقيق هدف تطوير الحسّ الفنّيّ لدى طلّابنا؛ ولتقوية النّقد الفنّيّ والمهارات الاجتماعيّة لديهم.

تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات

"طلابنا يتطوّرون رقميًا" مع سهولة الوصول في الوقت الحالي إلى كميّات هائلة من المعلومات، والأشخاص، والوسائط التّفاعليّة عبر الإنترنت، وتقنيات اتصالات المعلومات الأخرى. يُعدّ معلمو تكنولوجيا المعلومات، والاتّصالات بإعداد الطّلّاب لأدوار، ومهن مستقبليّة في المجتمع قد لا تكون موجودة حاليًا، ومن المؤكّد أنّهم سيحتاجون إلى معرفة كيفيّة القراءة، والكتابة رقميًّا لأداء هذه الأدوار؛ وللقيام بهذه المسؤوليّات المستقبلية؛ لذلك علينا التّعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات كوسيلة تستخدم؛ لتعزيز التّعلّم، والتّواصل، والإبداع، وليست كبرنامج منفصل قائم بذاته؛ حيث تمّ إنشاء المناهج على أسس عالميّة من الصّف الأول إلى الصّف الخامس؛ لنعمل من خلالها على تطوير المواطنة العالميّة في طلّاب مدارس الظّهران الأهليّة.

التّربيّة الشّخصيّة، والاجتماعيّة، والبدنيّة

إنّ التّربيّة الشّخصيّة، والاجتماعيّة، والبدنيّة في برنامج السّنوات الابتدائيّة هي أكثر من مجرّد مشاركة الطّلّاب في الرّياضة، والألعاب؛ لأنّ الغرض منها هو: تطوير مجموعة من المهارات القابلة للتّطبيق في أكثر من مجال ؛ لتعزيز التّنميّة الجسديّة، والفكريّة، والعاطفيّة، والاجتماعيّة؛ لتشجيع الخيارات الحاليّة، والمستقبليّة الّتي تساهم في حياة صحيّة دائمة ؛ وفهم أهميّة، ودورالثّقافة، وعلاقتها بالأنشطة البدنيّة للأفراد، والمجتمعات.